بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 يناير 2011

أدب وثقافة

علاقة الأديب بالأدب ( ملحق الأربعاء )

http://www.al-madina.com/node/255583

المثقف السعودي ما له وما عليه ( ملحق الأربعاء )

http://www.al-madina.com/node/276122/arbeaa

قصص قصيرة

قصص قصيرة نشرت في الملاحق الثقافية والمجلة العربية :

ماء من حجر
http://www.al-jazirah.com.sa/2007jaz/sep/14/cu4.htm

انتصار

http://search.al-jazirah.com.sa/2007jaz/jul/26/rj13.htm

سهم متضرعة

http://www.alwatan.com.sa/news/NewsText/newsdetail.asp?issueno=2572&id=25033

قمر في عمامة ( نشرت في ملحق الأربعاء ، ولكن لم أعثر على الرابط )

ابتهجت القرية، وازدانت البيوت بالرياحين، وأضاءوا قناديل الفرح، فأقبلت النساء تحمل الكادي، وزهور الوادي، لتبارك بقدوم المولود الجديد، وفاح البخور في الأرجاء، وتضمخت النساء بالأطياب، وتألق السمر ، وطربت أحاديث الأنس والمحبة في الليالي الشاتية ، إنه أول مولود لأبوين محبوبين ، ولكنه لم يكن كأمثاله ، بل الذي حل في تلك الدار السعيدة قمر وليس بشرا، فالبياض يشع من أطرافه، والجمال ينساب من جوانحه، شب الغلام وبلغ السادسة ، وكان ذكاؤه يسبقه ، وعقله يتفجر نباهة ونبوغا ، وأما الأبوان فيعيشان السعادة كلها ، فلا يريان في الدنيا سواه ، ولا تقر عيناهما إلا إذا درج في ساحة المنزل ، وقطف لهما بعض السنابل ، فإذا تكلم أنصتا ، وإذا طلب أجيب ، وإذا تبسم ضحكا ، لقد نزعت منه شقاوة الأطفال ، وغرس مكانها الهدوء والوداعة ، وسحقت العبثية في نفسه ، وزرع مكانها الرزانة واللطافة ، كان الأبوان يحجزانه في المنزل لئلا تختلط قدماه بطين المزارع ، أو تصيبه شوكة في أصبعه ، ثيابه نظيفة دائما ، على عكس أطفال القرية ، يصر باستمرار على مشاركة أبويه في المزارع ، يأنس به الكبار إذا اقترب من مجلسهم ، فكان موضع غبطة وسرور من أهل القرية ، وكم خشيا عليه أبواه ، طلب من أبيه يوما أن يشتري له عمامة بيضاء ، لتزيده بهاء وجمالا ، وحتى يجاري شيوخ القرية ، وعده أبوه بجلبها من السوق المجاورة ، فبقي الطفل يعيش الأمل ، وينتظر السوق الأسبوعي ، فالعمامة البيضاء أقصى ما يرجوه ، وأحلى هدية تملأ دنياه ، ألح يوما على أن يأخذ الماشية ليرعاها في الوادي القريب ، المليء بالأعشاب والمرعى ، فانطلق بماشيته في الصباح الباكر ، وأمه ترقبه من شرفة المنزل ، فأحست وكأنما أخذ قلبها معه ، وجعله بين الماشية ، أنتابها شعور غريب ، وخفقة قوية غير معتادة ، ولكنها أدارت ظهرها لتلك الخفقة ، وصل الوادي فإذا هو جنة ، والعشب أخضر ، والأغصان متشابكة ، انتصف النهار ، وقد شبعت أغنامه ، وأصبحت موقرة ببطونها ، عندها قرر العودة بقطيعة المتخم ، وفي الطريق هاجت السماء بالسحاب ، وهز صوت الرعد أرجاء الوادي ، وعصفت الرياح العاتية بالأشجار ، فخاف الطفل على ماشيته ونفسه ، وتخيل السيل وهو يتخطف أغنامه ، فأخذ يسوقها بعنف ، ويزجرها بصوته ، لتنجو من السيول الهادرة ، فركضت الماشية أمامه ، وعادت نحو المنزل هروبا من المطر الذي أزعجها ، فقد بدأ ينزل بغزارة ، ولم يستطع الطفل ملاحقة الأغنام في عدوها ، فقد أنهكه الركض ، وبح صوته ، والتهبت أنفاسه ، وبدأ الإعياء يدب في عروقه ، فلما شارف على القرية ، أراد أن يلتقط أنفاسه ، ويحجم طوفان الرعب والتعب ، فقرر أن يركب أحد الخرفان السمينة ، فاقترب من كبش ضخم قوي ، كان أبواه يدخرانه لعيد الأضحى ، فقفز فوق ظهره ، ففرح الخروف بركوبه ، فقد كان يداعبه باستمرار ، فتشبث بفروه الغزير ، فلما استقر على ظهره ، ركدت أنفاسه ، وهدأ فؤاده ، وبرد الخفقان، اقترب القطيع من المنزل ، والطفل يسوقه من فوق كبشه الوديع ، وفي هذه الأثناء خرج عجوز شارف على الثمانين ، وقد احدودب ظهره وسقط حاجباه على عينيه ، فاتكأ على عصاه الغليظة يستشرف السيل ، وإذا بالطفل يمر من تحت جدار منزله وهو راكب على الكبش ، انبهر العجوز بنباهة الطفل ، ودب الإعجاب في صدره ، فمشى بخطواته الثقيلة لمشاهدة الطفل عن قرب ، فلحظه الطفل ولم يأبه به ، ولكن الطفل سمع العجوز الحاسد يتفوه بكلمات لم يتبينها ، بعدها أحس بوخز عنيف يزلزل قلبه ، وصل البيت وآوى قطيعه، ودخل الدار ، وقد كادت أمه تفقد عقلها ، وألقى بنفسه على السرير ، فدثرته أمه باللحاف ، وقربت الطعام فعافه ، فجلبت له الحلوى التي يحبها ، فلم يمسها ، فبدأت أطرافه تنتفض ، وعيناه تزوغان ، والحرارة تتصاعد ، فارتعدت الأم ووجلت ، وأتى الأب فأصيب بالصدمة ، بزغ فجر اليوم التالي ، وحالته تسوء ، فاقترب الأب من ثمرة فؤاده ، وهمس في أذنه : يا حبيبي إنني اليوم ذاهب إلى السوق ، وسوف أجلب لك العمامة البيضاء ، فنظر الطفل إليه وتبسم ، ففرح أبوه بالابتسامة ، ولكن الألم يعصر فؤاده ، انطلق إلى السوق ، وليس في ذاكرته إلا العمامة البيضاء ، فقد قرر أن لا يجلب غيرها ، وسيعود مبكرا على غير عادته ، بقيت الأم مع طفلها الذي يذوب رويدا رويدا ، فشرعت تحادثه وتستنطقه ، وما الذي دهاه في الوادي ، فأجابها بصوت ضعيف : لم يصبني مكروه ، ولم يزعجني شيء ، ثم صمت قليلا ، وأردف قائلا : إلا أنه وأنا راكب الكبش خرج فلان « العجوز « فتابعني بنظراته ، ثم تكلم، ولم أفهم شيئا ، فقد أشغلني المطر ، فصمتت الأم ! وعرفت السبب ، واستيقنت الهلاك ، وقبل الظهر ، عاد الأب مسرعا يحمل العمامة البيضاء ، وعندما دخل منزله ، وجده مكتظا بأهل القرية ، وإذا طفله ينازع السكرات ، فلفه في العمامة البيضاء ، وواراه الثرى.

روابط المقالات المنشورة في الصحف والمجلات المحلية

مقالات الأطفال

كتبت عن الأطفال بعض المقالات ، ولكن الوقت لا يسعفني لإضافتها كلها ولكن هذه بعضها 

عنوان المقال ( لماذا نحب الأطفال ) منشور في صحيفة عكاظ :

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070203/Con2007020384045.htm

مقالات اجتماعية

تحقيقات صحفية

المخواة القديمة .. التاريخ يطل من قمة جبل < الجرف > صحيفة المدينة

http://www.al-madina.com/node/231176

مقالات التعليم

خواطر

خاطرة ( من مثلها ) صحيفة عكاظ
استعرت من الطير جناحه
خضبت روحي بألوان الطيف
لبست نور
الصباح

جمعت كل النسمات الحالمة
اســتـعـدادا للــقــاء
في الصباح


تحضنني نظراتها الرحيمة
وعند المساء أجد عناء لا يبرد حتى أراها
وإذا قبلت يدها يغشاني النور


وإذا قبلت رأسها سكنت في قصر منيع
تسكن روحي
ولا تسكن روحي حتى أرى وجهها المشرق
أحس بالدفء كــلـمـا يممت نحوها


قطفت كل الزهور
حملت كل العطور
بنيت كل القصور
ولكــنـنـي مقر
كل القصور


الصدق جبال
والعطف أنهار
والعطاء مدرار


فمن مثلها؟

أمي أمي

اسم ليس له بديل

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090410/Con20090410269824.htm